خيوط الشمس 🌅 بتكريم الشاعر بتوثيق قصيدة الشاعر. حميد حاج حمو حبيبتي ... أنا حزين في العيد من أجلكِ. كان بودي قبل كل البشر أعيدكِ. لكن من حزني وأنا بعيد عنكِ. ماكنت أعرف بأي كلام أعيدكِ. وكل عام وأنتِ سعيدة ياربي. وكل الأيام والأعياد هي أنتِ عندي، نعم اليوم عيد الفطر سعيد. لكن لن أتذوق أي من أنواع السعادة. إلا معكِ وتكونِ بأحضاني. وفي كل صباح الباكر لكِ مشعاري وأنتِ العيد والسعادة عندي. وأنتِ تشعرني بالفجر والشمس. لأن قلبكِ الرائع كلها نورانية. مع قطرات الندى الحنونة. لأن من الفجر الصباح. وبكل الأيام نسمع نبضات قلوبنا، ونحس بقلوبنا، وعقولنا، بكياننا. وشوشة رقيقة. تسعدنا. وتبارك لنا، وترشدنا في هذه الحياة إلى أفضل ما عليها. وفي الصباح لها متعة عظيمة. ما هذا صمت الرائع بيننا. وهل ترى من الذي يصبرني.؟ لأن يحمله بيننا سيد الكون. والله يزور قلوبنا ويسكن فيها، و لكن هناك صباح،ومساء، وكل الأوقات،وكل الأيام، إنها مفعمة بحبنا. مليء بالمشاعر الجميلة. يبتسم كالنور في قلوبنا. وعقولنا معاً، وفي صباح إنها صباحكِ، وفي نهار إنها نهاركِ، وفي لليل أنها ليلاتكِ، وفل ورياحين الجنة لكِ، ولماذا الحزن و بكاء مني؟ وقررت لن أبكي على الأمس، والعمر يلي راح مني، لكن أبكي على اليوم.وغداً الآتي، وأبكي عل الحاضر ،وحبي، لأن هذا الحب ليس بين يدي. وأبكي دموع من دم. لأن قد فقدتُ الحاضر. وأطلب من ربي لايحرمني منكِ. وبرغم ذلك أعبر لكِ قليل من أحزاني. هل كان قلبي قاسياً عيليكِ؟ ليكون هذا الهجر قدري، أم أني أغرق في بحر الحب لوحدي، سأكتب حبنا على جدار الزمن. فإن عشنا عشنا معاً، وإن متنا نتقاسم الكفن، دوّنت بديواني تاريخ أحزاني. وحكم القدر أن أعيش لوحدي، لا خلٌ ولاحبيبة فالكل تناساني. أنا الذي ماتت أغصاني، وجف ينبوع الحب بغربتي، أنا الذي تحولت جنات عشقي. مقابراً لدموعي. أرحميني في هذا العيد سعيد. لأن لم ينقصني غيركِ. لأفرح ونفرح معاً. وأنا بإنتظارك في الأعياد القادمة. ودمتي بخير...ياحبيبتي، ولكِ سعادة الأبدية، وكل عام وأنتِ بمليار خير.