خيوط الشمس 🌅. Tirêjên Rojê. تتشرف إدارة خيوط الشمس بتوثيق قصيدة الشاعر . . . خضر شاكر 🥀🌴🥀🌴🥀🌴 **موت الضياء في سديم الأمنيات ** تمهل أيها الليلُ دعني الملمُ أوراقي وحلو الذكريات وبعضٌ من عبيرِ كفيهِ قبلَ أن يذوي طيفُ الإقحوان مهلاً دعني ألتقطُ منثورَ إبتسامةَ الزمنِ من بينِ شفتيهِ وأرسمُ على جبينهِ قُبلةَ الوداعِ ماذا دهاكَ أيُها الليلُ تتأبطَ أشرطةِ السوادِ باكراً والطريقُ لازالت تأنُ .. من مخاضِ الرحيلِ وعويلُ الصفصافِ يملئُ جانبيَ الطريقِ صفيراً كيفَ تُعلنُ موتَ الضياءِ في سديمِ الأمنياتِ ؟ السماءُ تندبُ عن نجمٍ آخرَ هوى ونورهُ يذوي صوبَ الشمالِ ينابيعُ المدينةِ الثَكلىَ تندبُ يباسها أسرابَ الفراشِ العائدةِ من بستانِ الإقحوانِ إحترقت أجنحتها بين ضلوعِ الشموعِ على أبوابِ الرحيلِ رُسمتْ دمعاتِ الحنينِ على أقفالِ الإحتضار هذهِ الليلةِ تخلى القمرُ عن نورهِ وإحترقَ الضياءُ وأنا أبحثُ عنكَ في ذاتي الذائبةِ في الغيابِ وفي عيونِ مدينتي الغائرةِ في الانتظارِ لارحيقَ ينضحُ من أكمامِ الأماني وحبر الفجيعةِ يُفشي هزيمتي ودوي حطامَ الضلوعِ وتكسّر أقلامي ونزفُ محبرتي على عذريةِ القصيدة هذه الليلةِ .. عرجت عيناك للسماء وتحولت أقماراً ونجوماً وضياء خضر شاكر .......

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سمفونية غرام

أحقا شبت يأحلى الشباب

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس