أنا وأهل الكهف
أنا و أهل الكهف ...
ويسألونكم كم لبثتم ...
عدة أيام
ونيف من الليالي ...
....
ويسألونني ...
كم لبثت
في هذا القهر
في هذا الجوع
في هذا الحرمان
......
لو كان صياما
لقطعت انفاسي
هذه السنوات
وقضيتها
عدة من سنين أخر ...
ايها المستشار
ماكسيمليانوس
كم يشبه الأمس
باليوم
غفت عيونك عن الحياة
ثلاثمائة
و تسعة
وأستيقظت
تناجي مصكوكة
لتسد رمقك
من الجوع
...
وها أنذا
نمت ليلة
و
يخّيل إلي
بالإستيقاظ
لكني أختلف معك
بأني بلا مصكوكة
بلا أوراق ثبوتية
بلا أدنى مؤهلات
تنجيني من العوز
والفقر
...
فقط اعلم حروب
الطواحين
التي تدار في غرفة عمليات
معدتي
...
و أعلم أني ابرمت ... وذاك المتسول
عقد عبودية
ذات مساء
مع كسرة خبز
نتوالى
عليها ...
كل صباح
نغمسها
بنمير النهر
لكني
عند إشراقة الشمس
وجدت العقد لاغٍ
فأين المفر ...
تعليقات
إرسال تعليق