عفرين وجهتنا

* عفرين وجهتنا .
عفرين وجهتنا ...
ومنطلق غزوة السلطان .
أعواد مشانق ...
عرب ..كرد ...طوائف ...
من كل الأجناس .
والزنازين المترعة ....
لم تترك سانحة لخيال الفرسان.
رزاز المطر ...
لم يعد حلما ....
وعود الأماسي ...
طارت من المآقي ....
لآفاق غير مرئية .!
شدت الرحال .
بلا مواعيد ... بلاعهود .!
فقط أنت والكوابيس الملحدة ؟!.
وأجراس أياصوفيا المنسية .
تقض مضاجع السلطان .
الجنائن الملتهبة عطشا...
أغصان زيتونتي حملت رمانات.يدوية .
لتطعم الغازي ...
مرارة الحلم ....
المتدثر برداء الاسلام الاممية .
تبا ...فبريق الحلم بهتت ...
ما عادت تدندن للأطفال !
لم يعد مطلو با ....
سوى عاهرة ...
ليفرغ فيها رغبته !
أمسى السلطان نبي الساحة ...
استفرغ آيات و سور الأديان!
أبكمها في زوبعة ...
ليختلي بنساء السلطنة في مضاجعها .
سفر برلك قادمة يا ناس ...
بنسختها العصرية .
اكتموا الأنفاس .
أسكتوا أجراس الكنائس وأصوات المآذن ....
بأمر السلطان .
احملوا زواداتكم واركبوا القطار ....
عفرين وجهتنا اليوم....
وغدا منبج والى الشرق حتى أقصى البلاد .
المحطة القادمة بغداد ....
ومن جلق لذات العماد .
والى فاس ومكناس ....
أبلغوا جميع الناس .....
منهاننطلق لعموم البلاد .
مات السلطان ....عاش السلطان ...
تبا ...تبا ...للمرتزقة الاوغاد .
10 - 2 - 2018 م
* روان بدرخان.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس