للموت أنا
قـــصــيــدة لــلـــمــوت أنـــا
يُراقبني
ليطمئنَ قلبُهُ
أما زالَ نبضُهُ
يُرافقني كمصحفي
أما زالَ طيفُهُ
يلحفُني كمعطفي
أما زال نبضي
بذكرهِ
كلَّ شوقٍ يحتفي
و كأنه لا يعلمْ
أنني قصيدةٌ للموتِ
لمَنْ يقتربْ أكونْ
بينَ
جنونَ النبضِ
في تخبطِ شهقتي
و لهيبَ أشواقي
معلقٌ بين كرومِ تنهداتي
مازال يُراقِبُني
و يُراقبُ حروفي
اما زالتْ لهُ
دفءَ مسكنٍ
أحَمِلُها
اشتياقي و حنيني
و أرسمُ بها
جمال لهفتي و جنوني
كأنه
كأنه لا يعلمْ
مهما بعدتْ المسافاتْ
و طالتِ اللحظاتْ
ستشهدُ له الروحُ
أنه توأمها
أنه الحق
ما دونه خطايا
و ذنوب
لأثرِهم لن تقتفي
و بغيره لن تشتفي
تعليقات
إرسال تعليق