
( في ثنايا الروح ...سؤال ؟ ) إني لن أغيب ... و إن غبت ؟ سأعود يوما ... بتفاصيلي بتجاعيد الزمن و كثيرا من الهموم سأعود ... لأني بالتأكيد سأشتاق إننا نشتهي الوقوف على الأطلال على ماذا تعتب يا قلب ؟ أ على البشر ؟ أم على القدر ؟ أم على الضمير ؟ هيهات !! لن يؤثر دمعك ... و لا بكاء العين كان ينفع أنا ذاك الإنسان في عالم اللاإنسان عظم تجلّدي حتى تشقق العظم و على وسع الكون ضاق صدري و المكان في ثنايا الروح سؤال ؟ هل للحرية يوم ...؟ هل للسعادة يوم ...؟ و في كل مرة نفس الجواب ! بعيد ذاك اليوم و بعيد ذاك المنال و أضيع .. مع صوتي و حديثي و تلك الصخور الصماء ...! حورية بن براهم