تائه جدآ في هذا الزمن الغدار فاصبح لا حول ولا قوة لي .
لا تشعل عود ثقاب من حولي يا حبيبتي .
لم اعد أفرق بين من يضيء الطريق لي ومن يسعى لحرقي وتدميري  بعد هذا العمر .
تتسارع دقات قلبي عندما أراك مبتسمة وأتمايل إليك كالرياح الشاردة .
أصبحت الآن  مثل عابر متعثر بالوجع المجهول .
لقد أغلقت كل صناديق أحلامنا وباتت ملقات على عتبات الزمن .
تمهل علينا قليلآ أيها العمر المسافر .فما زالت صناديق أمنياتنا مغلقة .
مازلنا نحبو باتجاة بساتين أفراحنا . 
ومازلنا على قيد الأمل .
لعلا شيئآ ما في القلب يزهر أيها العمر المسافر تمهل .
           خوشناف خزارن  


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس