( في ثنايا الروح ...سؤال ؟ )
إني لن أغيب ...
و إن غبت ؟
سأعود يوما ...
بتفاصيلي
بتجاعيد الزمن
و كثيرا من الهموم
سأعود ...
لأني بالتأكيد سأشتاق
إننا نشتهي الوقوف على الأطلال
على ماذا تعتب يا قلب ؟
أ على البشر ؟
أم على القدر ؟
أم على الضمير ؟
هيهات !!
لن يؤثر دمعك ...
و لا بكاء العين كان ينفع
أنا ذاك الإنسان في عالم اللاإنسان
عظم تجلّدي حتى تشقق العظم
و على وسع الكون ضاق صدري و المكان
في ثنايا الروح سؤال ؟
هل للحرية يوم ...؟
هل للسعادة يوم ...؟
و في كل مرة نفس الجواب !
بعيد ذاك اليوم
و بعيد ذاك المنال
و أضيع ..
مع صوتي
و حديثي
و تلك الصخور الصماء ...!
تعليقات
إرسال تعليق