تراقبني من بعيد ..

سجينة الرعشة بالوريد 
كأنني في ظلك مازلت كطفلة 
تحبو إلى دربها .. لترى العالم 
من بعد رحم ظلام الليل 
تغريدة عشق لاتحيد عن حضن الأم التليد 

أمضي بسفني إلى شاطئ البر ..
من سفينتك ياقبطانا يبحر شعرا 
يسحر النبض بقلبه الساجد
 لحن العشق بمجدافه 
كالعصا بدون حديد ...
قيودك تلين كلما لامست يداك 
رعشة يداي لتمسح عنا فراق الحب لقاءا..
بعد عناق القمر سهرا يذيب .. 
جمرات اللهيب  ...

أشتاقك وتشتاق عيناك 
وماأروع القمر وهو بعيد 
تراني بين النجوم تلمع .مهما بعدت 
ذكريات انفاسي ... نقشتها 
قمرا ساجدا في محراب عينيك  
لقمم الجبال حيث الشمس 
أبداا ....مهما غربت ..
لن تغيب ..

بقلم /رحمة بلال


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس