سيأتي أناس
يحملونني فوق أكتافهم
يمضون بي نحو عتمة رطبة
نحو السكون
والأبدية .....
رعشة تنتاب قلبي
ويدي ....
إنها ليست رعشة البرد
إنها حمى العشق
تناديني من روح الأساطير
تناديني الجبال البعيدة
والأهرامات ....
أديسوس سيأتي
أنا لن أمل من الإنتظار
سأنسج خيوط من شوك
أكتب على الرقم تاريخ العشق
مثل جنية اتسلل إلى حقول
القصب ....
تحزم الحب في حقيبتك الصغيرة
وتمضي....
تضع تفاصيلك الصغيرة في حقيبة
كتفك ...
دعها لي ...
وأرحل .....
لاتقل وداعا فأنا لم أنم منذ عامين....
عبير دريعي
عامودا
تعليقات
إرسال تعليق