إهداء ..
           إلى الفنان العظيم 
            عنايات عطار ..

إن متُّ 
سأقولُ : لربي
أنا لستُ شغوفاً 
لرؤية الحوريات
لأنه ..
سبقَ لي رؤيتهن 
في لوحات عنايات عطار 
سبق لي و تسلقتُ 
الساقين و الخصر و النهدين و الأهداب و الأجفان 
سبق لي و تذوقتُ
من الشفتين 
عصير العنب 

إن متُّ 
سأقول : لربي 
لقد جئتُ 
من ربيع ٍ محترق 

من كروم زيتون 
علقتْ 
على أغصانه المشانق 

من ريح ٍ حفر 
بمخالب الضباب 
على الجبال 
آيات العشق 

من غيمة وشم الرعد 
على ظاهر كفها الأزرق 
ألوان البرق 

من قيد ٍ ثقيل ٍ رسم 
على معصمي
زهر الصخر 
مزق 
على شفتي 
أغاني الشوق 

إن متُّ
سأقولُ : لربي 
لقد جئتُ
من أرض ٍ أينع بترابه
دماء القهر 
أوصل الحب بعروقه 
حمى الجمر 
أوصل الدم بنهره 
الجرح بالجرح 
العشق بالعشق 

بقلمي : عصمت مصطفى
               أبو لاوند
                 سورية


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس