كم أسرابا من القطا
تحلق بالأشواق
في رحاب الهوى
كأنه الغيث المتواعد
في الصحاري العطاش
وتراتيل آيات من العشق
مهداة إلى مهجة الأقمار
وهمسات من الأحلام
تطوف بدروب البطحاء
و رياحين الفؤاد
تتزين بقبلات
تتوج بالعناق
وسَكْرَةُ من الوجدِ
تُتيه في الأحضان
وعاشق دنِفَ أرق
في غربة الذل
فيا من ناخ
برِكاب الهيام
إستفق من الوهم
ولا تبحر في الوجع
ولا تسخر من مشاعر
مغزولة بنسيج الفراق
فالشوق مهد للهوى
مهما طال الغياب
و الانتظار ...
✍✍✍✍✍
يوسف عجو
Yousef Ejjo
تعليقات
إرسال تعليق