نأي المحبين

نأي المحبين 

وإني وإن غبت ونأيت عنك ... 
جناني أقرب منك .... إليك ... 

تصاحبني بترحالي أسفار ظنٍ
أحلامي جلها عنك ..... عليك

إن جعت إفطار زادي انت
دموع نوحي نبعه مقلتيك

شوق روحي ... بوحٌ للقرين 
سكينةُ الفؤاد ... بين يديك

تهجر الزغب أعشاش مهجتي
لتعود و تحط الرحال .. لديك

لي في الديار ... وردٌ كالبراعم 
تشتاقك الوجد كشوق الشريك 

ظلالي تمر اطلالك .... تحيّيك 
علّ سلامي ترد الروح وتحْييك 

لي في نبض الحروف إبتسامةٌ 
تفك طلاسم الخوف الركيك 

يا دار قلبي ... بالصبابة تفوح 
تغزو شفاهي ... سهول خديك 

أسير في الدجى بنور بصيرة 
بصارة الهوى تكشف عن كفيك

أسابق الريح كضوء العيون 
جوارحي تنادي و النفس تلبيك 
...........................................
الشاعر الملكي ... محمد جميل عمر 
سوريا .. حلب 29/11/2022

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس