جلست منهكا على قارعة الاحزان

جلست منهكاً على قارعة الأحزان... أرشف كأس التأمل في اللاشيء قبيل غروب شمسي...
وقد انتثرت بذور الحنين على سهوب الوحدة...
وتدفقت حبات الذكريات من أغوار الذاكرة المثخنة بالأنين...
فتلبدت فضاءات روحي الثكلى بغيوم الحيرة المدلهمات...
وراح أديم القلب المتشقق من ظمأ اللقيا يفرد جناحيه المكسّرتين لقطرة أمل قد يأتي بها القدر المكفهر...
أتمطر يا ترى....؟!
أم يطول جلوسي وحيداً هناك.... أصغي لهدير الذكريات...
وتُغرقني دموع يأسي في غياهب ألم قرّ في نفسي... 
ويأبى الرحيل....

عبد الحميد مستو 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس