بكاء القلب
بُكاء القلب
كيف أشكو جرح قلبي
ولمن أشكيه؟؟
بكاء وألم ووجع وصراع جرحه باتَ هزيلاً
ضماده ببلسم الحبِّ والطَّيب يحتاج سنوات وسنوات.
يسيطر العصيان في الشَّفاء يزعزع الفؤاد ويمزّق الأوردة والشَّريان.
يقصُّ كلّ غصنٍ جميل من الحياة
سؤال يدور في الذّهن مراراً وتكراراً
كيف أُزيل ستائر الشَّجن المعتلية صفحات القلب ؟؟
من أين أشتري عباءة السَّعادة
أهي تباع في الأسواق ؟ !
أم أنَّها رقم في دولاب حظٍّ
بحثت عنه كثيراً ومازلتُ أبحث بين سطور الكلمات .
وعلى الرَّفوف علَّها مركونة بجانب كتيّب صغير
وفي الخزائن المتوجسة في دفاتر الأيام.
ألم يحن موعد رحيل ذاك السَّقم المتوغل بالأضلع ؟.
أو لم يكتفِ العمر صراعه المكلوم المكتظ باللّون الرَّمادي المتمرد؟
عتبي على شغف الأيام.
كم غرست بذور الفرح لأقطف ثمرها وأتذوّق حلوها عندما تذركني الدُّنيا وتكبلني بقيودها وتنهكني بحملها الثقيل.
كل الأهداف المرجوة لم تُصِب ،
الجرح باقٍ والألم ساقٍ
يلفح القلب بنار الكي.
آمنتُ
هذه أقدار والرُّضوخ إليها شئت أم أبيت
يبقى العمر سارقاً من الضَّياء لحظات
والقلب جاثياً باكياً يعزف ألحان موسيقاه بوتر الأحزان.
......بقلم. منى غجري.......
تعليقات
إرسال تعليق