زفوا الحجارة
زفوا الحجارة ...
زفوا الحجارة ...
وعلى اطلالها اتحدوا
هذي الديار ...
وتلك صروح من رقدوا
....
بانت حبات زيتونك ملوحةً ...
تذرف دموع الوجع ...
على فراق من فُقدوا
...
وتلك سنابلي تتمايل كالحبلى
احن عليها كما شغافي لها تفتقد
....
وللنسيم حكايا على رف اجنحة
تلاطف نهد الجبال ...
بنار الشوق تتقد
ولجباه الرجال ... أقصوصة أخرى
اخاديد ... هي للتاريخ الولد والسند
في الغربة أصارع الريح ...
أشكو الزمان
أشكو المكان ...
أضم بتلات الزهور
وإن حردوا
زفوا الحجارة ... تلك جناني
قست من هول شجونها ...
وكذا الفؤاد و الروح و الكبد
......................................
الشاعر الملكي ... محمد جميل عمر
تعليقات
إرسال تعليق