( لا تنعتوني باليأس
أتركوا .. لي
أن أنعتَ
نفسي بنفسي ... )
أحلم ْ كما تشاء .. قصيدة :
الرؤية تقول :
هناك شيءٌ
حول المصباح
يرتدي قميصاً ممزقاً
ينتظرُ ملاكاً أبيضاً
و الفارس يلهثُ
بين كفي الليل
و يأتي الفجر
ولا يلامس
شيئاً مقدساً
أحلم ْ كما تشاء ...
اغفى
أستيقظ ْ
نحن الآن ..
في زمن ٍ
من أكثر الفترات رعباً
و بئساً
و خوفاً
و قلقاً
... في عالم ٍ أكثر كذباً
في وطن ٍ
أكثر
كآبةً ..؟!.
لندن تائهة
بين الضباب
باريس
في خارج الرومانسية
نيويورك
ليست نيويورك
و جدار طوكيو
لا يشكل حصناً منيعاً
و بغداد و دمشق و عدن ...
مدن أشباح
و مكة
فارغة .......؟!.
و تقول : القصيدة
التجربة في الجراح
السحر في الروح
و النيران
في القلب ...
و الكلمة مذبوحة
....................
و تستمر المجزرة
و تقول : الحياة
لي ..
بعد أن نسيتُ
أغاني الزيتون
بأنني
لم أعدْ ضرورياً ..؟!
وأنتمُ أحلموا
إذا ..
بقي هناك حلم ...!!.
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
تعليقات
إرسال تعليق