ما زلتُ أتحين سقوط الأقنعة، لأحصي رشقات البارود على مفارق الطرق الذاهبة إلى هلبست. 
وأقص نتوءات المساء لئلا ترعبها شبح حضوري الباهت. 
لتغدو أستهابة حضورها نموذج لرواية ألملمها أقصوصة أقصوصة، وألتقط تفاصيلها وقت ما أشاء. 

وأمام وطأة المشهد، ستنهار الستائر عن كل أحاط بها كزوبعة خريفية في لياليها الطويلة، وهي تختلس شذرات الوقت لتتقلب بين سهوت الأمس ويقظة الحكايا،
دون أن تدرك لحظة الطوفان. 

سأتحين،
للحظة التناغم بين دخان أركيلتها، وأستدراج القصيدة إلى فخ البياض وتتأهب أصابعي. 
وأخاطب هلبست: 
يؤرقنا هذا السديم 
تعالي نسقط معاً.

#القيصر_إيبو


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس