كلمات متقاطعة : 

..........................أرسم لك ِ 
جرحي الحاد .....................
..........................أقدم لك ِ
وردةً و سيجارة
و ما تبقى 
من إبتسامتي .................
..........................أحفر لك ِ
أسمك ِ
على طول الأيام 
بين منحنيات مشاعري ...
الممزقة ... الخطرة .. العارية
......................................
(ويخلع قفل الذاكرة
  لوحة سحرية 
    ل ِ سلام أحمد 
تلاحق فيها عيني فتاة عفرينية 
جثة مجهولة 
إلى شواطئ أثينا ) .
(و تغني فيروز ..
عن تعب المشوار
و عن الشتاء 
و عن الصيف ).
......................................
و تبكي إمرأةٌ مسنة
و تنادي ..
     أز قربان تا عفرين 
......................................
.............................و أعلن 
..........أنت ِ لي ........ أنا لك ِ 
و تدهس شوارعي 
ألاف الدواليب 
يتسلق جدرانها 
ألاف الدوالي 
وتقف الشمس 
كمصاصة دماء
خلف زجاج نافذتك ِ 
......................................
......................................
حتى يمتلئ قلبك ِ بالحب 
حتى يتعب ... 
فيتكئ على رمحي
و يعزف ....
لحن النزيف 
.....................................

( و تثني أمريكا و الإتحاد الأوربي على تركية لتخريجها دفعة جديدة من إرهابيي العمشوات في عفرين )
......................................
.................و أعود ...
إلى بقايا ذاكرتي 
إلى بقايا كلماتي 
إلى بقايا أغصاني 
إلى بقايا أحلامي 
إلى 
بقايا 
الحب 
إلى ما تبقى من شعبي 
من وطني ........................
......................................
( و يقر العربان بدفع كفارة العيد لإسرائيل 
لتسمح لهم بقضاء عطلة العيد 
على شواطئ تل أبيب )
......................................
...............وهكذا ..............
تتقطع أوصالي ....... 
وأشعر بالفيضانات ..............
و أرى الضباب في واحتك ِ.....
و طفل الولادة يخرج .....
و يمزق أحشاءك ِ ................
........................و أنا أبتسمُ
لك ِ ...
..........وأغرز القبل على الفم 
لك ِ ...
........و أزرع الورود ..........
................في قلب الشمس 
لك ِ ...
...........و تلك الظلال 
.......................و المرايا 
لك ِ ...
.............وثوب القمر الممزق
لك ِ ...
...............................و أنا 
لك ِ ...
......................................
و تعلن زيتونتي 
الحداد ....
لأجل ٍ غير محدود 
و تسأل : 
شمس تموز 
هل سيكون الخريف القادم 
أقل تحطيماً ..؟ 
......................................
بقلمي : عصمت مصطفى
                أبو لاوند 
                 سورية


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس