صرت أخجل
صرت أخجل
صرت أخجل من غطائي،
ودثاري،
وبكاؤك يا صغيري،
يدوّي في داخلي،
دويّ…………………..
الإعصار!
كرهت بيتي………………
وكرهت سقف……………
داري.
وأنت يا طفلي
تتلحّف الثّلج،
تكابد……………………..
بين صمود……………….
وإنهيار!
ما ذنبك يا بنيّ؟
ما ذنبك؟
وقد تحاملت عليك………….
الأقدار،
بين قصف حرب………………..
وطبيعة لفصولها……………….
لا تختار.
قسا عليك الدّهر ……………….
يا ولدي.
ما ذنبك؟
لتهجّر……………………………
من الدّيار،
وتُرمى في الخلاء………………..
عاري(ا)
ضحيّة من عميت قلوبهم ……
وقد حطّوا السّواد
على الأبصار!
تفترش العراء………………….
وتُقصف بقذائف……………….
من نار
وخيمتك تترنّح ………………..
ومن ثقل ثلج……………………
تنهار
ما ذنبك يا صغيري؟
ألأنّك ولّيت أمرك……………….
لمن باعوا الضّمير ……………
بالدّولار!؟
آلامك يا ولدي …………………
تضجع مرقدي…………………
وفي تاريخي……………………
وصمة …………………………
عار.
وسؤل طفلتي؟
يخجلني!
لماذا تبكي؟
أين معطفك؟
وحذاؤك ؟
والإزار
أحضنها،
أبثّك دفء روحي
ونبض قلبي …………………..
كالإعصار!
أشيح بوجهي عنها،
أخفي دمعا……………………
مدرار(ا)
علّه يطفىء …………………..
نار غضب
وأنت يا بنيّ…………………….
أرجوك ………………………..
تقبّل……………………………
إعتذاري………………
راضية كريم / باريس/
٣١/١/٢٠٢٢
تعليقات
إرسال تعليق