أنا وشباط
أنا وشباط
استيقظت في الصباح
وبرقة ودلال يلاطفني قلبي
ومضت لحظات صمت ثقلية من ليلي
وفتحت باب حجرة نومي بحذر
واهتز جسدي من الداخل في مرح وفرح
ودائماً البدايات تكون أشهى وشيقة
وفي حذر أسطر الحروف والكلمات
ولا أريد أن أشعر بأن حجرتي صغيرة بل مملكة كبيرة جداً
السماء صافية ونسمات الصباح تهب على الوجوه
وشاردا بذاكرتي تارة وتارة أخرى أقع تحت وطأة ذهول غريب
وعندما استعدت بعض وعيي من واقعي
لم يتبقى من كل ماسمعت ملاطفة ومجاملة القلب
وسادني شعور غريب مروع ومخيب للآمال
كأنما ضاع مني العالم كله وكثر أمثالي
وعند غروب الشمس شمس شباط
عدت من جديد إلى بهو حجرتي
ومصاحبا الليلة الجديدة
ومسحت دموعي وعلى وسادتي أرقد لوحدي
عندها أحسست بحرارة واندماج مع شعوري وواقعي
و استغرقت في نومي العميق
واخذني ليلىي إلى عالم آخر
ربما عالم جديد وآمال جديدة ومحققة
من رب جليل
-----------------------------------------------------------------------------
تعليقات
إرسال تعليق