أه ياوطني
آه ٍ .. يا وطني ..؟!.
يارمل المنحنى
يا شاطئ المنفى
الأزرق يملأ المدى
و يسقي الله بما سقى
من يسلب من الخدِّ الندى
من يمشي على الجفن بالبكى
من يحرق على الشفة رغيف الهوى
من يدفن
بين
تجاعيد الجبين
فرسان النوى ..
من يكتب الشعر و يتسلى
بدموع اليتامى و الثكلى
من يتوضى
في
مدينتي
بدم الجرحى
و من خلفيَ
جبال هاواره
و نهرٌ عفرين
وغابةُ زيتون ..
تقطع البرد
بسيوف الظلام
و تطلق النيران على الخناجر
ماذا أفعل ..؟
فالكاتب في وطني كالعصفور
يأكل الورد
لينمو له مخالب
يارمل المنحنى
يا شاطئ المنفى
الأزرق يملأ المدى
و يسقي الله بما سقى
من يسلب من الخدِّ الندى
من يمشي على الجفن بالبكى
من يحرق على الشفة رغيف الهوى
من يدفن
بين
تجاعيد الجبين
فرسان النوى ..
من يكتب الشعر و يتسلى
بدموع اليتامى و الثكلى
من يتوضى
في
مدينتي
بدم الجرحى
و تحت خدِّ البحر
تبكي عصافيري المهاجرة
لا تخفْ
من فيضان الموج
إن الماء لا يجيد السباحة
تحت جثث الأطفال
و الكاتب في وطني كالشمس
يأكل الملح
لينمو له أظافر
يارمل المنحنى
يا شاطئ المنفى
الأزرق يملأ المدى
و يسقي الله بما سقى
من يسلب من الخدِّ الندى
من يمشي على الجفن بالبكى
من يحرق على الشفة رغيف الهوى
من يدفن
بين
تجاعيد الجبين
فرسان النوى ..
من يكتب الشعر و يتسلى
بدموع اليتامى و الثكلى
من يتوضى
في
مدينتي
بدم الجرحى
والحب ..
أخذ السيوف والخناجر
و صعد إلى السماء
ليقلع الضوء ، من الجذور
و الكاتب في وطني بستانيٌ
ينكش الجمر
يركش الجرح
ليملأ الدم في المحابر
بقلمي : عصمت مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق