ايأكم
👈💥 اياكم أن تعلقوا على المنشور 💥👉
فهو خرفٌ مبكر لقلمي الكاذب
أمة فاسدة و منافقة
حتى العظم
نحن شعبٌ لا
يستحي
هكذا قالها شاعرٌ
جريح من قبل أسمه
أحمد النعيمي
و أنا أقولها أيضاً الآن
لكم و على الملء
نحن شعبٌ لا يستحي
و سيأتي يوم و يقولها شاعرٌ
آخر من بعدي
لأننا نشتري القبيح بالغالي
و نبيع بالرخيص ذاك الطيب
الشريف الشخص العفيف و
ندوسهُ بحوافرنا الشائكة
فنحن لا نستحي
لا نستحي هل تسألني لماذا
لأننا أمة الجهل و التخلف
لأننا سربٌ من الجماجم الفارغة
و بلا فائدة
لأننا نحن من أحرقنا كتب الفائدة
و تجاهلنا علم الفيزياء
و التاريخ و الكيمياء
و نمنا ضائعين و عورات بزمن العلم
و الثقافة من شدة الجهل و كثرة
الغباء
و طردنا و هجرنا من بلادنا
كل المثقفين و خيرة الرجال
العلماء
و نرفض إختلاف ألواننا و نحقر
المساكين الضعفاء
و كفرنا بالمطر و القمح و بالمسيح
خذلنا محمد و ابراهيم و يحيى و كل
الأنبياء
و زرعنا في التوابيت ضحايا
حزينة فقط للمتعة
و جعلنا الكلاب بحياتنا تلعب و
تستبيح بلعنتها الكلباء العمياء
و نسينا غضب الله بعرش
السماء
و كتبنا سخافتنا بمجال التعليم
و الشعر و الرقص و
الغناء
و وضعنا بالسجونِ أؤلائك
المواطنين العزلاء
المواطنين الصالحين كأسرى
حقيرين
و بلا طعامٍ و بلا
ماء
و كالعبيد قيدنا أصحاب الرأي
و الكلمة الحرة الشرفاء
قيدناهم في غرفٍ ضيقة مظلمة
بين أيدي السجانين الحاقدين
الظالمين الحقراء
ليموت بعذابه بذاك المعتقل
من شدة الألم و العناء
فكل الأشياء مع الأيام أصبحت
سوداء
همنا الوحيد الثرثرة و المسخرة على صفحات
التواصل الاجتماعي بشوارعنا و بالمقاهي
همنا الفسفسة على بعضنا
البعض
ملاحظة لا تنسوا الجنس و الصور و عورة
النساء
و شاطرتنا تكمن في اللعب بمشاعر
الجنس اللطيف
و تقديم المدح و المداعبة
السلسة بهنَ كمرحى و
سناء
و نصفق لنشر الأفلام الإباحية
و الدعارة و نروج لها بدون
خجل و الحياء
صدقوني نحن شعب
نسونجي بإمتياز وساقطون بصفحة الإمتحان
و الجلاء
و نسمي أنفسنا
مسلمين في الهوية و نعضوا لحم
بعضنا البعض بشهية
و كم نحن بارعون بالغدر
و الطعن و الإلتواء
نناصر المنافق و نحقر
الطيب العفيف
و نرجم وجه الحق
بالقمامة و الفسق روياً
روية فكم نحن حقراء
و مساكين و فقراء
نحن نمثلُ مثل القطط الأليفة ننام
ساجدين أمام الكبرياء
النساء تحجمنا و العاهرت
تستغفلنا برجسها الشمطاء
الأقدار تلعننا
البشرُ ترجمنا
و الأقاربُ تغدرنا
والشياطينُ تشردنا
و الكلابُ تأكلنا
والحكام تستعبدنا
والأحزابُ تفرقنا والصلواتُ تكفرنا
والأحزانُ بقهرها و ذلها
تدفننا بين الرياح
ثم ننسى متى متنا بين
الغيوم بألف لون كالحرباء
فنحن لا شيء في زمن
الإنسانية الساقطة
فنحن عبيد المال و الحكام
مجرد حيوانات جرباء
نحن لا شيء بزمن النساء و الحكام و الملوك و
الأمراء و تجار البشر السفهاء
نركضُ خلف التافهة كالثعالب
الجائعة الصفراء
فكم خسرنا من أنسانيتنا الجميلة
و كم خسرنا من الكرام
الشرفاء
و كم نشرنا في أسواق الرجالِ
من قلة أخلاقنا للبيع
أحلام الأمومة ببيع الجسد في بيوت
الدعارة للنساء
و كم ظلمنا المستضعفين و الناس
الفقراء الضعفاء
و أهانا زمن الهندُ و الذوليخةُ و
الغيداءُ و الخنساء
و طعنا عصر زنوبيا بكذب رجولتنا
أمام الروم
في زمن الرجولة الفاشلة
الناقصة الخنفساء
و كم سجدنا من قيلة الحيلة
أمام أحذية الكلاب الأثرياء
فأنظروا لنا ها نحن نرقص كالقرورد
في عصر تمارة و دينا و روبي
و الهيفاء
و بدلنا الشعراء المخضرمين بأتفه
الشعراء الذين على اللغة دخلاء
و تاجرنا بإرتفاع الأسعار
للسلع المستهلكة
و بلقمة المواطن لعبنا طويلاً
فكان الفحشاء و أشعلنا جحيم
الغلاء
فنحن البشر وجودنا يعني هو إبتلاءٌ و
نجاسة و بلاء
نحن من دمرنا عرش الأندلس و بعناها
للأسبان الغرباء
كما بعنا عفرين للأتراك و جلسنا نبكي
أذلاء
نحن حطمنا راية الإنتصار منذ البعيد
بحكمتنا الرشيدة البلهاء
فنحن من حرفنا كتب السماء
و لم نفهم قصد الله أنا خلقناكم قبائلة و
شعوب لتتعرفوا
لا لتتقاتلوا
فنحن للخير و الأنسانية لا عطاء
ولا إرضاء
و بصلواتنا لله جداً جداً نحن
بخلاء
فنحن أصحاب البيعة الكبرى عبر
التاريخ منذ زمن الآلهة
إلى زمننا هذا الحديث
الحرباء
فنحن من قتلنا و شردنا من البلاد تلك العقول
الفهيمة العلاء
نحن شعبٌ لا
يستحي
لأننا نحن من كتبنا بكتب التاريخ لغة العنف
و الشتيمة
ونحن من شردنا مريم و امها و سعاد وقلنا اقتلوا
الحليمة
كم أنا قلت
نحن شعبٌ لا
يستحي
لأننا جعلنا نحن أن تنفرد ُ بنا و تحكمنا تلك القلوب
اللئيمة
لأننا شعبٌ ننصنعُ المعجزات
من السراب و الوهم
ننام مع الشيطان و ندوس على الضمائر بأقدامنا و
أحذيتنا القديمة من أخلاقنا
الكريمة
لذا نحن لا نستحي
و لأننا نحن من صنعنا زمن القتل
و الرزيلة و شرعنا فتوى الكره و الحقد
و الجريمة
فنحن شعبٌ لا
يستحي
نحن فقط من قتلنا تلك القيمُ القديمة
و مزقنا
الألفة بين المجتمع الواحد
و وضعنا بين خرائط بلادنا أسلاكٍ
شائكة و حدود من الإسفلت
و جنودٌ ترمي بالرصاص
الحي
على الفقراء الذين يبحثون عن لقمة العيش
للنجاة
أليس التونسي و الجزائري و الموريتاني
و الخليجي و المصري والعراقي
و السوري و كل الوطن العربي هم
إخواني
و بلاد العربِ المسلمة كلها أوطانِ
لماذا تغلقون أبوابكم أمام الفقراء
إذا
أي كذبٍ زرعتموه برؤوسنا
المتعبة يا قادة أمتنا العظماء
ألسنا نحن أخوة في الدين
ألسنا كلنا عرب و مسلمون
و كل الأديان لله وحده
ألسنا كلنا عباد الله مخلوقين
من طين
فلما القتل إذاً بين بعضنا
البعض
لماذا الطعن بظهور بعضنا
البعض
لما وضعتم الحدود و الجدار
بيننا إذاً
و لما نحن نصفق لوجودها
جميعاً
من يفرقنا
من يهلكنا
من سما بلاد بأسماء
مختلفة و فرقنا
وكلنا أبن آدم و حواء
عربٌ و كرد و أمازيق و أشور و تركمان
و كل الطوائف الأخرى
لنتعارف لا لنتقاتل يا أمتنا
العظيمة
من يحكمنا و يتحكم بنا
و يحكم حكامنا الضعفاء
فلم يعد هناك من يحترمنا أحد من
أعداء الأمة
و يحسب لنا حساب بسبب
فرقتنا المذلة المهينة
بأيدينا نحن
أصبحنا للأعداء فريسة كأغنامٍ ونيعاجٍ
سهلةُ الغنيمة
نحن جراحاً شديدة الوجع
بنارها الأليمة
نحن شعب ٌ لاااااااااااا
يستحي
فنحن من صنعنا للظالمين تماثيل و عبدناها
و قدسناها
عبر التاريخ بشعاراتنا الكاذبة و هتفنا
هرائاً بمدارسنا العديمة المسيسة
فكم نحن أمة عظيمة
رائعة
أمة عربية واحدة ذات رسالة فاسدة
درسنا بطولات القدامى و حكمة الأساطير
بكتب التاريخ
دون أن نطبقها على
الأرض
بأرض فلسطين و الجولان ضدد
المحتل الغاصب
نحن جعلنا أن تحكمنا و تسَير أمورنا
الفوضاوية
و تقودنا تلك الحمير التي بعقولها
البهيمة نحو الهاوية
و شوهنا بداخلنا كل الأشياء
السليمة
سنبقى للأبد نحن شعبٌ
لا يستحي
لأننا رمينا بأخلاقنا في الحاويات
القمامة
و جلسنا نشرب الأركيلة كالخواجات مع
الفتيات التافهات
بعصرنا الحديث و نحن نضحكُ و نمرح
سعداء بتنازل عن رجولتنا
و نشرب العرق مع صحبة العائلة و
الأصدقاء بساعة العشاء في
المساء
نحن حرفنا أولادنا عن الصواب
صرنا نشتري لهم المسدسات بدلا الدفاتر
و الأقلام
نعلمهم كيفية القتل و الذبح منذ الصغر
كأكشن الأفلام الغربية الفاسدة لأجيالنا
القادمة
نحن من سرقنا التراث من اوطاننا
لنبيعها ببعض الدولارات
و نحن من إغتصبنا نساء
بعضنا من قلة الشرف
و أحرقنا و قتلنا و هدمنا
و عملنا فظائع ببعضنا
البعض في بلادنا العربية
المسلمة
و نحن كنا للغرباء مرتزقة و خدم و
عملاء
لنهدم أوطان بأيدينا الوسخة
المجرمة البلهاء
و نحن من جعلنا من أجساد أخواننا
بالدين أشلاء
و نحن من جعلنا من المخيمات النازحين
مقبرة جماعية و نسناهم عن
قصد من قلة شرفنا
و شردنا الناس من بيوتها ثم
سكنناها كالصوصٍ و غُزاة مثل العصر
القديم بزمن الجاهلية مثل
الحيوانات القاتلة
القوي يأكل الضعيف
فنحن السبب من جعلنا أن تبكي قهراً مع العجوز
من جوعها و بلا مأوى تلك الطفلة
اليتيمة
فكم نحن حقراء و ساقطون
بصنع الجريمة
و لأننا لا نستحي من الله
و لا نخاف منه
تكبرنا عليه و رفعنا أسمه بغزاواتنا
الدونكيشوتية من جنوننا و
حماقتنا
في السرقة و السلب و التعدي على شرف
الناس و هلهلنا الله أكبر في المعاصي
بكل أعمالنا الإجرامية
و لأننا شعبٌ فاشل و ساقط
و مكانتنا آواخر الشعوب من بين
الأمم
سنبقى شعوبٍ لا تستحي من
السقوط
لأننا نحن من زرعنا بمستقبل أولادنا براكينٌ
و مصائب و محيطات من أحزان الدموع
الأليمة
فنحن صغار القوم و أقزام و عجائب الحكايات
الكارثية و موطن الأوجاع
الرديمة
و القرود نحن سبقناها منذ زمن
بتسلق العواميد و الخوازيق
القاسية الموجعة
فنحن من باع فلسطين
لليهود
و نحن قسمنا السودان و مزقنا
اليمن
و لأننا شعبٌ لا يستحي
أكملنا طريق الخراب و
الهدم
دمرنا و فتتنا أرض الشام
العتيقة
أحرقنا سورية مع بلاد
الرافدين بفوضى القتل و
الدماء
ثم خربنا ليبيا الحبيب و طيفنا
لبنان الشقيق و دمرناه
و نحن من أسقطنا مدينة الزيتون
عفرين بأعلامنا و صورنا
للزعماء الغرباء
نحن صنعنا لأنفسنا أحزاب و كتل
للتفرقة لا للوحدة
و جعلنا من الأديان فرقة بدل
الجمع
و حرضنا كل الشعب العربي ضدد
بعضه و أهدرنا الكرامة و أكثرنا
من المقابر و كبرناها
و حولنا كل البشر الأحياء ببلادنا
إلى أموات مقهورة
فأصبحت شعوب بلادنا تأكل
بعضها البعض من أحقادنا و غلنا
فكم نحن شعبٌ
عظيم و حاقد يا أمتي
العظيمة
كم نحن عظماء و حكماء
فيا لخجلنا يوم القيامة
أمام محمد و عيسى و موسى و
أمام الله
فأين زمن الرسول محمد
و الرحمة
و أين زمن السلام و عيسى
الطاهر
و أين طيب و حكمة
موسى
و أين دواوين الشعراء
الكبار لنشر الثقافة و اللغة و المفاهيم
العربية للتقدم نحو
الأمام
و ما معنى و نفع الشعر المقاوم
لمحمود درويش و الجواهري و نقد
أدونيس و صرخة مصطفى كبار في
قصائده بهذا الزمن الجبان
و أين فصاحة المتنبي بقوة
الحزم و الجزم بمجالس العربان و
عاطفة إمرء القيس
و أين عدالة عمر و الخطاب و هارون الرشيد
و شجاعة أبن الوليد
و أين سيف حمزة لتعديل
الميزان
و هل بات يسمع أحدنا صوت بلال
بوقت الآذان
فأين زمن الرجال الحقيقين
و أين و أين و أين و القائمة تطول
و تطول
فنخن نفتخر بالعظماء القدامى فقط
في الكتب مجرد كلام في الهواء
حبر على الورق فقط
و نشوه بأفعالنا تاريخنا القديم من قلة
الأخلاق و ضعف الإيمان
كم نحن شعبٌ عظيم لا
يستحي
و نفتخر بما لدينا من قلة
الحياء و الفشل
لأننا شعبٌ لا يستحي
فنحن بكل طوائفنا سائرون في
الخراب و قتل بعضنا البعض على
الهوية و الطائفية من كثرت
الأحقاد
و لأننا لوحدنا من بين باقي الشعوب
العالم ساقطون
مسلمون و من دينا واحد و نبينا
واحد و الله واحد
فلماذا إذاً نحن مفرقون و
مجزؤون و مختلفون و حاقدون
نحن جديرون فقط بالحماقة و الجهل
و عدم فهمنا لبعضنا و برسائل
الأنبياء
و نجهل تماماً رسالة نبينا الكريم محمد و روعة
خلقهِ العظيم
و كم و كم و كم
خذلناه و خذلنا بعقولنا الصغيرة كتب
السماء و كل الأنبياء
فنحن شعبٌ لا
يستحي
لأننا شوهنا كل شيء
جميل
إبتدائاًَ من البشر مروراً بالسماء
و إلى الحجر
فنحن لا نتقنُ من مجد و عظمة الأنسان
إلا لغة الهروب و الفشل و الهزيمة
نحن شعبٌ أسياد الجريمة بحق
فنحن لا نستحي
لا نستحي
و إن حكمتم علي بالموت و
الشنق و وصفتوني بأبشع
الصفات
مثل صاحب القصيدة
المشهورة الشاعر أحمد النعيمي
الذي شنقَ من قبلي و
قتل
ها أنا أقولها لكم
نحن شعب ٌ لا نستحي و لا
أخاف أحداً
فأنا أقول الحقيقة لا أقول
غير الحقيقة
فطبعُ بلادنا هو القتل و
السجن و الإعتقال
الضباع تشوي الأجساد
للعشاء
فعلى القطيع أن يبقوا كالعبيد
مطعين كأخشاب خرساء
فالحقيقةُ مرة و صعبة على
الجميع
و الميزانُ غير عادل في
بلادنا العربية المسلمة
فتقبلها مني إذا قلتها ألف
مرة
نحن شعبٌ لا يستحي
لم و لن يتغير من شكل
اوضاعنا شيء بعقيدتنا
الراسبة الضبابية الفاشلة
فنحن شعبٌ لا يستحي
لا يستحي و لا
يخجل
لأننا نعاشر الكلاب للعظم
و نسمعُ النصيحة بكل إتقان
من الحمير
و نتسابق بشرنا مع الشياطين
و أحياناً نسابقه بمسافات
بعيدة شاهقة
و نُزيف الحقائق و الوقائع
الصادمة و لا نحترم و نحب
بعضنا
ننحني أمام الطغاة دائماً
من خوفنا و جبننا
و نخاف كثيراً من المواجهة مع
الصدق و الإعتذار من ذاتنا
المكسور المتحطم
فنحن رجال و شجعان
على بعضنا فقط
لكن على الغريب نحن أضعف
من النساء
فكيف نستحي إذا كنا
غير صادقين مع الله
و نمثل دور الأنسانية زوراً
كمهرج السيرك الفاشل
و لا نريد الحقيقة
بل نرفضها
لأننا شعبٌ يعشق الكذب
و النفاق
كما نعشق العبودية
المطلقة
بقلم ...... مصطفى محمد كبار
29\10\2021
تعليقات
إرسال تعليق