ليتني طفلا

ليتني طفلا 
أبرئت من جبروة الضيم 
و بغي الايام العاتية 
تلك الايام 
انهمرت على عجالة 
و جفت السنين 
و بات الصبى
 صفحات خالية 
ليتني غمر
 اضمر بين طيات السنين 
و دفن ذكراه
 بين احضان  خافية 
ليتني رحيقا استنشقه القلم 
و سطرته  نغم و  قافية 
فما اجمل ان تشق طريقا 
من بين براثن الضر 
فتظفر برحمة العافية 
و ما اجمل ان تسترخي 
في  لحظة القر 
وتنسى الهم برهة 
و تستبق 
 لحظات القاسية 
فقد زالت الرأفة
من القلوب  
و الرحمة باتت خاوية 

بقلم /سعيد اوسي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس