مرَّةَ للحبِّ باباً تفتحينْ ،
مرَّةَ أخرى لبابي تُغلقينْ ..
وأنا في الحالتينْ
بينَ وهمٍ ودليلْ ..
تارةً للشمسِ أسري
تارةً ،
أرتادُ سيرَ التائهينْ ..
إنَّني احترتُ وفي دوّامةِ الحيرةِ قلبي
لمْ يزلْ رهناً لديكِ ،
فارحمي هذا السجينْ ..
أودعي قلبي جريحاً
قدّميهِ بيديكِ
ليرى ما تجهلينْ ..
فحرامٌ تأسُرينَهْ ،
مثلَ أسرِ الحاقدينْ
ثمَّ حبّي تقتُلينَهْ
وهو في الرحمِ جنينْ ..
مرَّةً أخرى ،
وأخرى
مرَّةً
للحبِّ باباً تفتحينْ ،
مرَّةً
أخرى
لبابي تغلقينْ ..
دونَ إنذارٍ ،
ولا حتى خطابْ ،
دونما أيَّ سؤالٍ
وجوابْ ..
معَ أنّي
مثلما ألقاكِ
ألقى
وجهكِ اليُضمِرُ لي
سيناً وسينْ ..
وأحارُ
بدواعي
كلَّ ما لي تُضمرينْ ..
وتَريني رُغمَ ذلكْ
سائراً فوقَ سكاكينِ دلالكْ ،
وأُساقيكِ بما عندي إليكِ
من حنينْ ..
مبارك عليكم التوثيق
ردحذف