انعكاسات الأنا والأنتِ 
مرَّةَ للحبِّ باباً تفتحينْ ، 
مرَّةَ أخرى لبابي تُغلقينْ .. 
وأنا في الحالتينْ 
بينَ وهمٍ ودليلْ .. 
تارةً للشمسِ أسري 
تارةً ، 
أرتادُ سيرَ التائهينْ .. 
إنَّني احترتُ وفي دوّامةِ الحيرةِ قلبي 
لمْ يزلْ رهناً لديكِ ، 
فارحمي هذا السجينْ .. 
أودعي قلبي جريحاً 
قدّميهِ بيديكِ 
ليرى ما تجهلينْ .. 
فحرامٌ تأسُرينَهْ ، 
مثلَ أسرِ الحاقدينْ   
ثمَّ حبّي تقتُلينَهْ 
وهو في الرحمِ جنينْ .. 
مرَّةً أخرى ، 
وأخرى 
مرَّةً 
للحبِّ باباً تفتحينْ ، 
مرَّةً 
أخرى 
لبابي تغلقينْ .. 
دونَ إنذارٍ ، 
ولا حتى خطابْ ، 
دونما أيَّ سؤالٍ 
وجوابْ .. 
معَ أنّي 
مثلما ألقاكِ 
ألقى 
وجهكِ اليُضمِرُ لي 
سيناً وسينْ .. 
وأحارُ 
بدواعي 
كلَّ ما لي تُضمرينْ .. 
وتَريني رُغمَ ذلكْ 
سائراً فوقَ سكاكينِ دلالكْ ، 
وأُساقيكِ بما عندي إليكِ 
من حنينْ .. 
• الشاعر فاضل الكعبي 


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس