خوشناف خزارن
يراود في نفسها أنني اتسول الحب منها دائمآ .
تعتبرني يتيم الأبويين فلا احد يشفق علي بعد هذا العمر .
كل يوم تراقبني على ما اسردة من كلمات ومعان
على عرات تلك الأسطر البيضاء .
لعل أظهر اسمها او بعض من حروفها قد تكون سهوة مني ..
وتنكشف بلحظتها سري وتمضي هي بقراءة كل اسطر
كلماتي وتكمل أحداث قصتي الحزينة .....
لن انتظر شيئآ بعد .
فالأقدار كتبت وسيأتيني كل شيء في وقتة .
لانني أشعر الآن بأن المسافات بيننا أصبحت كذبة .
فانا أشعر بك بداخلي .
لقد تعددت محطاتنا وقطار حياتنا واحد .
محطات تتلاشى ذكراها بدون أثر ومحطات تترك
بصمة بداخلنا .بحزنها وبدروسها وبخيباتها .
مؤلمة تلك الحيرة حين تتملك رغبة في البوح دون
تعليقات
إرسال تعليق