غدر الزمن

تشبث بجذور البقاء
عناداً ....
وتحدياً للقدر
ضاقت الأرض
فلا السماء تنهمر
تحجرت القلوب
باتت الأحضان كزمهرير
الشتاء
أجساد بلا أرواح 
دفع مرارة الحياة
إلى التتشتت
والأنكسار مع رياح
غدر الزمن
تغيرت الملامح
بأنامل القدر... 
مات الإنسانية
بغربال الحياة
بصحراء البخل
قاسية...
حافية...
حلم من سراب
كأنهم تماثيل
الفقراء...
لهم جسور 
هكذا حياة
القدر 
ترسم المستقبل

ناهدة محمد


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس