لقد طال غيابك عني ياحبيبي المهاجر .
كل يوم تهب عاصفة الشوق في اوردة دمي .
 اتمدد على بساط الإنتظار كل مساء .
 وانتظرك على عتبة بيتي العتيق.
أرتشف الحزن الجاثم فوق أهداب السهر ..
أتأمل صورة ذكراك في كل مرة .
 وعند المساء اضع راسي على مخدتي الخالية .
في كل صباح لا اسمع غير ازيز الباب الحديدي اشبة بناي حزين جريح كانة أستشعر بمراسم وداعنا .
الم يحين الأوان لكي أستريح من تفاصيل كابوس مرعب ينتابني كل مرة . اخاف بان لا تعود لي .
مثخنة القلب كنت تصرخ الآلام بي فلا تترددي.
اعيش كل يوم في وحدتي وقد ملأ قلبي أحزان الرحيل .
هناك لا فرق بين بوابات الحزن إن أختلفت إتساعها.
فلا زلت أنتظرك على بساط الإنتظار يا حبيبي .....

خوشناف خزارن   


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس