ستعرفوني من حقيبة سفري ..
من تعاستي و قدري ..
احمل الشمس معي وامضي..
احمل كل الواني..
وجميع الصور..
الجبال تعرفني ..
حبات الزيتون..
وحتى نبعتنا تلوح لي هناك ..
تعرفني كل اغاني شيه البهيجة..
اه أيها القدر..
اسألوا الطرقات..
وضوء القمر..
عن عاشق هَجَرُوهُ..
حمل الوطن على ظهره و مضى ..
عند الحدود أسقطوا الهوية عنه..
ترك قلبه في ذلك البيت ..
انا الكوردي..
عند عتبة الدار..
على قمة الجبل ..
كل ذرة تراب تعرفني..
اي قدر تحمله معك أيها الكوردي..
احمل بعض من بقايا الفرح..
و كمشة زغاريد..
وبهجة سعادة تركتها امك..
لا ترحل وحيدا..
خذ كل أشجار الزيتون معك..
و كروم العنب..
كل الأماكن و الطرقات..
التربة التي تربيت عليها..
أصدقاءُ الطفولة ..
لاتنسى شيئاً..
حتى العصافير ..
دعها تطيرُ معك ..
انت على الأرضِ كل البشر..
دربٌ لا نهاية له..
خلقت لهذا القدر..
تعليقات
إرسال تعليق