ملهمتي
،ملهمتي.....
،ولدت لأجد نفسي عاشق لها......
،درست سيكولوجية الحب على شط جفونها.....
،تعلمت لغة العيون على شط رموشها.....
،صغت أول دستور للحب على شط نهرها.....
،كتبت أول حروف الحب نورا من نظرات عينيها.....
،تذوقت الرومانسيه غذاءا على شط شفتيها.....
،تذوقت أرقى احساس فى أول لمسة من يديها......
،استنشقت أرقى العطور فى أول لمسة من ملابسها.....
،ارتشفت الشعر والأدب شهدا من قيعان بلاغتها.....
،وكان الزمان يتوقف حين أطيل النظر فى عينيها.....
،وكان نبض قلبها ينبوع شوق يحتويني.....
،وكان سريان الدم في وريدها حنانا يرويني.....
،كيف أتحدث عن عشقي لها وهى نبض وريدي.....
،كيف أروي عن غرامي لها وهى عشقي وحنيني......
،كيف أصف نبض قلبى وهو ينبض نورا داخل قلبها......
،كيف أصف لون دمي وهو يتدفق عطرا فى وريدها.......
،كنت أغزل شعرى لها ليلا وأنسجة قبلة على شفتيها.....
،سيظل شوقي لها نورا ساطعا لا ينطفئ......
،سيظل حبي لها عطرا رقيقا لا يندثر.....
،وسيظل قلبي ينبض لها ولغيرها لن ينتمي.....
،وسيظل عشقي لها سوارا ماسيا يزين معصمي.....
،وسيظل قلبي ملك لها وجميع النساء.....
،ستظل أبد الدهر محرمي.....
،حبي لها غزلتة نورا على خد صواري سفن البحار.....
،عشقي لها غزلته قبله على كل فنار فى عمق البحار......
،شوقي لها غزلته شعرا على كل الأشجار فى وضح النهار......
،أعشقها بلغة العيون ونبض الكلمات......
،أعشقها بلغة الشفاه وجميع اللغات.......
،أطياف عطرها فى أنفاسي حياة.....
،وكل حرف من حروف كلماتي لها نبض واحساس.....
،ومن شفاهها الرقيقة يغدو الشهد قيعان......
،ومن جمال خدودها الساحره تثمل الزهور على الأغصان.....
،ومن عبير أنفاسها الطاهره صار الصدر أوطان......
،وعلى شط عيونها الثائره كان السحر عنوان......
،أحبها حبا لو سمعت بة الملائكه لتمنت أن تكون من البشر....
،أحبها حبا لو نثر نوره ليلا لخجل منة القمر......
،أحبها حبا لو ظهرت غيومه لما احتاجت الأرض للمطر......
،عشقي لها لا تكتبه المحابر ولا تصفه أقلام الحنين......
،وسيظل حضنها لى وطنا وقمرا وليلا.......
، وطقوسا من الشوق والحنين.......
،تمنيت أن أكون دمعه حتى أولد في عينيها.......
،وأعيش على خديها......
،وأموت على شفتيها.......
،ولو خيرونى بين الشمس والقمر.......
،لاخترت ضوئها عند الشروق.......
،ودفئها عند الغروب......
،وعشقها عند الخسوف......
، وعطرها عند الرحيل......
،بقلم : الشاعر والأديب
7/10/2021
تعليقات
إرسال تعليق