ا*لوادع*

*..." الوداع "...*

أنحني لتقبيل يديها
أجهش بالبُكاء...
دموع الضعف
تحفر مجاريه
في تضاريس الوجهْ

قلبه لايبصر...
نار تتأجج في قلبها
تتباعد خطاهُ
على صفحة الأرض
ارتدى ثوب القساوة
أقفل الباب الحنان
بمفتاح العناد...

اختفت الضحكة
من ثغرها
كان الوداع علقماً
حفرت في قلبها
كهفاً للأوجاع والعتاب؟
والأمل بعودةٍ
قد نلتقي...؟!

ناهدة محمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سمفونية غرام

أحقا شبت يأحلى الشباب

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس