في وطني 
القتل والتدمير والتشريد
وفي المحافل 
الشجب والاستنكار والتنديد 
وعلى المنصات 
سيل من الوعيد والتهديد 
وخلف الستار يهمس الغول 
هل من مزيد
تتكالب الغربان وتسمع صداها من بعيد
لتذهبوا للجحيم وهذا ما نريد
ويبقى السؤال :
كيف الخلاص؟ لكن لاجديد 
فيا أبناء وطني !
هلّا اخترتم الرأي السديد 
وسرتم على الدرب الرشيد؟!!!
           (  صرخة من الوطن ) الشاعر محمد رمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سمفونية غرام

أحقا شبت يأحلى الشباب

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس