الأطلال
الأطلال
سألت ُ الأطلال عن مفاتِنها
أين أختفت ..!!؟؟
وعن عطر الحبيب
ألا ليت يعود ..
وعن أسماء ٍ
نقشناها على جِدار ٍ
إنحنا بالرأس
كمُصلّ ٍ أطال السجود ُ
أين ليالي السَمَر ِ
وأين الضحكات ُ
وأنغام الناي والعود ُ..؟؟
أين شجرة التوت ِ لِتشهد على أفراحنا ..؟
وأرجوحة طِفل ٍ
طارت في السماء ِو لم تعود ُ
لِتُسعِد َ جثة َ طِفل ٍ
على شاطىء بحر ٍ بعيد ِ
على روح ٍ تاه في الغابات
من مهاجر ٍ وشريذ
والعصافير أين هي من أعشاشِها ..؟
وقشور بيضٍ يابِسة
دون المولود ُ
أين دالية َ كرم ٍ إغتصب َ البُخل ُ منها
بِما كانت تعطي و تَجود ُ
وبيادر القمح ِ أين هي..؟
والخَضار والنهر ُ والإخدود ُ
وأين شمس ُ الصباح ..؟
أخجِلة ٌ هي ..!!؟؟
أم أغتالتها الأخدرود ُ
وأبن الفجر ..؟ُ
وصياح الديك ِ مؤذِنا ً
هل دُجِنَ..؟
كما روَّضت الثعالِب َالإسود ُ
أين الأحبة ..؟
وأين صارت وجهتهم ..؟
اصُعِقوا بالغربة ِ..؟
كما صُعِقت ثمود ُ
همهمت الاطلال في مسامعي هامِسةً
لا تعب على حجرا ً
هزم الرياح
وقضم الصواعِق والرعود ُ
إن كنت معاتِبا ً
فعاتب قوما
نكثوا المواثيق ووتقضوا العهود ُ
خروا سجودا ً
لِأقزام أصنام ٍ
ونسوا الخالِق والمعبود ُ
كفاك شعرا ً
فقد تفتقت أحزاني
فلا حري حرٌّ
ولا بَردي بِرود ُ
تعليقات
إرسال تعليق