يادمعة الفؤاد
يادمعة الفؤاد ألا يكفي هذا الحزن بعد .
فهي رحلت عنك بدون كلمة وداع أخيرة منها .
تلك القطرات الحارقة الحابسة خلف الجفون الرقيقة .
لا تمثل أوجاعآ لنا فقط .
بل خلفتها الأوجاع لنا .من تراكمات الأيام والسنين لنا .
هل سيصيبني مرض الهذيان والنسيان معآ .
وساقع في حيرة من أمري .
يئن في اذني الآن صوتك يا حبيبتي .
والآن قد غلف السكون أرض داري .
بشمع من صمت الفراغ والوحدة والنسيان .
غارقة بالعتم لوحة أمنيتي الأخيرة المحترقة على باب الدار
كادت ان تصير رماد حزن .
كان عليها أحرف أسامينا . لكي لا تختفي من الوجود .
كم من عظيم سال يومآ دمعه .
هذا الهوى لا يعرف العظماء .
انت القصة التي لم اكن أريد أن يكون لها نهاية أبدآ .
تعليقات
إرسال تعليق