كرديوانيات سليم محمد
الحلقة العاشرة من كرديوانيات سليم مجيد محمد علامَ تضحك أيها الدهر؟ علامَ تسخر أيها القدر؟ أين ذهبت أيتها الآمال؟ أين تبعثرت أيتها الأحلام؟ تباً لك أيها الدهر،،، آهٍ منك أيها الزمن،، ذكرياتنا، التي أخفيناها خلف الكوزيدانات، أحلامنا التي جمعناها في علب من حديد وأقفلناها آمالنا التي كانت تناطح النجوم في علوها سرقها المارقون، لم نعد كما كنا، نحتاج موافقة استنشاق الهواء، نزفر كما نرغب نستنشق كما يرغبون اللقاءات التي كنا نعقدها مع من نحب سرقوها الأغاني التي كنا نغنيها حيث تتشابك أصابعنا في زحمة الفتيات سرقوها لعبة الغارات يا الله ما أحسنها أصبحت لعبة تحت مائدة الدول الكبرى الوطن الذي عشنا فيه ومعه وله الوطن الذي بناه أجدادنا خلسة خلف تلال الخوف الوطن الذي ورثناه الوطن الذي جبلنا ترابه بدمنا وعرق جبين أجدادنا أصبح غريباً عنا كما نحن يا الله وطنٌ يحتاج تأشيرة دخول كما نحتاج تأشيرة خروج لنخرج من مخيمات الفقر والتشردفي بلاد الوا واق وسهول هونولولو وعلى امتداد ساحات الوطن وطني هذا نخبك وكأسي...