البوح الاخير للياسمين
الــــبــوح الأخـــيـر لـلــيـاســــمـيـن
ذاتَ شوقٍ
أطلقتُ سراحَ حلمي
و الأمنيات
لتنثرَ حروفاً
هنا و هناك
تكتبكَ حرفاً للقصيد
نبضُهُ يواجهُ القدرَ العنيد
تكتبُ ميلادي
و هو يُعانقُ شطَّ حبي
بينَ خفقِ نبضِكَ
من جديد
أُحدِّثُ روحكَ
استنشقُ أنفاسكَ
أُدمنُها خُمرةُ
تُسكِرُ الوجود
أقفُ على شطِ النبضِ
ثملةً محتارة
أسأل ...???
إلى أين الحدود ...!?
ضَمني بشوقٍ
و قال ...
حيثُ شئتِ لكِ الوجود
الوطن المولود
و صدقَ الوعود
وربي لكِ دائماً
شاهدٌ موجود
لا تخافي روح
لكِ النبضُ
و كلَّ العهود
أسرني جوابهُ و ملكَ الروح .....
عبرتُ و عبرتُ
و أطلتُ البقاء
لستُ أدري
أكانَ لحظةً
أم عمراً
حلَّقتُ معهُ فرحاً
عشقاً و جنوناً
سهوتُ ... تهتُ
وقفت أبحثُ عني
حيناً
أبحثُ حيناً عنك ملاكي
أيقنت حينها أنني أضعتكَ
و أضعتُ ذاتي
بكيتُ كثيراً
ولا زال دمعي يحكي عني
و يُغرِقَ أحلامي
على شرفاتِ الأمنياتِ
حتى دعواتي باتت
تذرفُ الدمعَ
في سجودي و صلواتي
أي ذنب اقترفتُهُ
ليُعاقبني الربُّ
بنبضُكَ مـــلاكـــي ... !!??
تعليقات
إرسال تعليق