أدبيات

مابينَ بيتي وبيتُكِ... عيونْ دامعة.. وقلب حزين.. وحلم
 لاينتهي.   جميل عمر

#منذ عشرون عاماً لم يراهاا.. نظر إليها طويلاً.. توقف قلبه عن الخفقان .. ياليتني لم أراكِ .. نجمةٌ هوى، وردة جافة ذابلة ، ربيعٌ دمرته رياح السموم ، أين حكايا الشعر الطويل ؟ أين رشاقة الجسد وسحر العينين وتورّد الخدين ؟ أين الابتسامة الصافية على الثغر العذب ؟ أين طفولة الخطوات ونعومة اللمسّات وسحر الآهات ؟ أين عصب الحياة.؟ أهكذا الزمن يعبث بنا مثلما يحلو له ... فصورتك ِ التي رسمها وجداني ظّلت جامدة طوال عشرين عاماً .. في حين لم تتوقف دورة الحياة لحظة واحدة.. أما هي ظّلت صامتة وقالت : أصبحتُ أم لخمسة أبناء وجدّة لخمسة أحفاد .. فمنهم مهاجر .. ومنهم مقيم .. ومنهم قاصر .... لملمات بقلمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس