قصة طفل من سورية
♥︎ قصة طفل من سورية ♥︎
•••••••••••••••••
في كل يوم أستقيظ باكرا مع صياح الديك ،اليوم أختلف الصوت عند الفجر ؟؟؟؟
ظننت اني احلم وانا نائمة ،،صوت بكاء طفل يبكي ويصرخ بشدة حيث وصل صوته حد السماء اقتحم الخيام خيمة خيمة ،ليسرع الجميع ويشاهد ماحدث كنت اول من وصل أليه طفل في العاشرةمن عمره ، ينوح على فراق أمه للتو
التي ماتت بعد اصابتها بأمراض مزمنة وسوء تغذية وعدم وجود تدفئة أبسط حقوق الأنسان وبعد فقدانها كلماتملك، ،
أخذته لحضني أحاول مواساته يابني
أصبحت شابا انه قضاء الله وقدره وجميعنا سنموت ،
وضع رأسه على كتفي واذداد هيجانه ودمعه بلل قميصي لأشعر معه بالبرد نرتجف سويا أمسح على رأسه أهدأ
يابني أنها سنة الكون ،،
أجاب والشرار يشع من عينه كيف أهدأ
ولم تغب بعد صورة ابي الذي مات في عز شبابه جمعت أشلائه زرعت جميل الورود على قبره كنت ازوره في صباح أحدثه عن دموع أمي ،إلى أن أجبرت على تركه وحيدا ،رغما عني ،،،كيف أهدأ وجدران منزلي انهارت فوق رأس اخوتي
وجدي وجدتي ،،نجونا أنا وأمي بأعجوبة،،
مهلا صغيري ألك ان توقف دمعك قليلا ،،،،قال لا أتركتي اندب حظي أنها أمي مابقيت من عائلتي ،فقدتها ليت الرب اخذني عوضا عنها ،،،،وذاد بكاء الطفل ينهار ،كنت أنا الطفل المدلل لأمي وأبي لأني اخر العنقود ،،أشتري مااشتهي من لباس وكتب واقلام، ،،كنت أتدرب على الكمان
في كل صباح أعزف لحن يعشقه جدي ،رمت بي الحرب حافيا إلى خيام فيها مع أمي نأتوي ،لا معيل لنا وعدت أمي المريضة أن أكون سندا لها وهي من بها احتمي ، في كل صباح اذهب لجمع أكياس افرغها من القمامة وقطع الكرتون التي تفوح منه رائحة البسكوت التي أشتهي ،،،مسرعا بشراء الأدوية وقليل من القوت اسكت جوع والدتي ...كانت تقول لي تعال بني شاركني في اللقمة ،،،أردُ عليها قائلا
أماه أكلت وانا على الطريق لأني كنت جائعا جدا لم اتحمل الوصول إليك تبتسم والدمعة في مقتليها ،تبا كم انت شقي ياقرة عيني ،أعانك الله أعلم أن حملك أثقل من عمرك ولكن ليس باليد حيلة غير أن أدعي لك بالصحة والعافية
كنت أبتسم لها وفي جسدي ألم يقتل خاصرتي لا عليك أماه اهتمي انتي بعافيتك لنقوم معا غدا أو بعده بنزهة
كنت أنتظرها إلى أن يهدأ الألم وتخلد للنوم ، حينها أضع رأسي عند قدميها أدعو لها الشفاء ،،،،
ياالله، ،،،لماذا ماذا فعلت لتعاقبني بجميع عائلتي أين اذهب ومن يحتويني ،،،
قلت له أهدأ قليلا وانظر إلى خيوط الشمس كيف تبزغ عل أحداها جلبت لطفلي جميل امنية ،،
أخذت أمسح وجهه وأسقيه من الماء دمعة ألى أن خلد إلى النوم منهكا من القهر والحسرة ، كانت حينها تدابير الدفن أصبحت جاهزة ،وارو جثمان الأم إلى المقبرة ،
كانت وصية الطفل ( بيكاس ) أن نكتب على الشاهدة ،،
نحن شعب الأصالة ،،،
قتلنا وهجرونا عنوة ، اليوم نموت جوعاً وبرداً
فيا للمصيبة ؟؟؟؟؟
أنها حكاية أطفال مدينتي # أين حقوق الانسان#
تعليقات
إرسال تعليق