كل يوم

كل يوم أدون ذكرياتي واغلفها برماد الحزن .
لقد أتعبني معانيها وتمسكت بكل تفاصيلها .
لا أريد أن أتجاوز أحداثها والخروج منها بعبارات منسية .
فهي تبقى راسخة في عقلي دائمآ .
لقد تلاقت ارواحنا في قلب الحكايات وكأنها حدثت بالأمس القريب .
نرى كامل العمر أحيانآ في قصة صدق وحيدة .
مشهد صادق ذكرى مكان ما . شخص ما .
وحب لم نتمكن من تكرارها . 
نسير في عرض الحياة وطولها هاربين أحيانآ بمحاولات البعد والتخطي أو المكابرة .
ولا نحتاج إلى جهد لنهزم عند محطات العمر .
كم من عظيم سال يومآ دمعة .
هذا الهوى لا يعرف العظماء .
انت القصة التي لم أكن أريد ان يكون لها نهاية .
يا كاهنة قدري ......
بقلم الكاتب . خوشناف خرزان ابو شفان ......

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس