أن أرواحنا
ان ارواحنا قليلا ما تنتحب
فنحن نمسك بالزمن جريحا
بين اسناننا لانه لم يبقى
للنوم مكان في هذا العالم
فمن سيرى الفجر عاريا كعاشق
يتحدى الليل في سباق رهيب
في الوقت الذي تزيد فيه
أقل كلمة اكثر مما تزن الدمعة
ولماذا نهلك نحن في النهاية
عوضا عنهم ...
ستكون قبورنا في انتظارهم......
تعليقات
إرسال تعليق