عند عودتك
عند عودتك سيسالك الشوارع أين ألاحباب .
اين الذين كانو يقفون بعتبة الباب وينتظرون أحبائهم .
ابشرك لقد احتضنتني سقف البيت المنهار واعمدتها الصلبة .
نسيو اني يومآ كنت بجانبهم ومعهم .
لم يبقى لي أهل لحتى اكون معهم .
أحباب قلبي رحلو عني والغربة أيضآ أحتلتهم وابتعلتهم .
ولا زال جرحي يصرخ ألمآ .
أعز الناس أصبحو الآن تحت التراب .
وبقي فقط هذا الجرح القاتل يلتهم جسدي الكاهل .
وهذا الجرح لم يطيب بعد إلا بعودتهم إلي .
يا إلهي أين الذين كنت أنتظرهم على عتبة البيت ...
هكذا انا ساواجه الحياة بمفردي وبهيئتي الصامتة
وبداخلي فوضى مخباة أعيشها بصمت .
فلا احد يدرك عمق الشعور الذي أعيشة بهيئتي الهادئة الآن .
أنظر الآن إلى تلك العبثية من حولي .
احجار متناثرة وغبار الزمن الغدار يلف وسادتي الباردة .
لماذا رحلت عني يا كاهنة قدري .....
تعليقات
إرسال تعليق