اجالس وحدتي

أجالس وحدتي في غرفتي المظلمة.
وأصبح الهدوء يلازمني من كافة الجهات .
والصمت يتولى مهمة الكتمان عني . 
ومازال همسك يتغلغل في ثنايا مسمعي يا حبيبتي .
أزداد الشوق إليك  في صدري واصبح  يفتت أضلعي.  وقد فاق تحملي لا يمكنني الصمود أكثر من بعدك عني .
عندما تدمع عيناي عند ذكر اسمك..
 أدركت وقتها ان الشوق غلب العقل والقلب اتعب الجسد .
حياتي أصبح مثل رواية منسية  اكتب نصها بأصابع الأيام .
عنوانها مخطوط على جبين الغيب .
وفصولها مكتوب على لوحة القدر .
ولكن دائمآ هناك فصل مفقود ربما ضاعت سطوره بين عثرات الأيام .
يا شاغل العينين كيف سلبتني ووقعت أسير هيامك .
لقد دفنت حروفي بمقبرة قلبي .
وجلست على أعتاب الإنتظار .
اراقب ساعتي وانا أعيش على الامل بلقياك ذات يوم يا حبيبتي .  
بقلم الكاتب خوشناف خرزان .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس