وقفت بجوار

وقفت بجوار
النافذه
انتظر عودة
الصبح
المسافر 
في طرقات
العتمه
وقفت كي
اسأل عن ذاك
عن القادم
من رحم
الليل يحمل
في  فجره
حكايات عن
العصافير
وروعة النور
والسنابل والامل
وقفت انتظر
احمل بين
كفيا غصن
ومشعل وشمعه
فكم كان الانتظار
مؤلم وقاسي
فكم كنت اخاف
ان يتوه الصبح
في طرقات العتمه
وتضيع من خطاه
الطريق ويتاخر
في الوصول
ما زلت انتظر
وفوق وجهي
ابتسا مة الامل
وأحلام العوده
وتحقق الحلم
البعيد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سمفونية غرام

أحقا شبت يأحلى الشباب

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس