فظائع الظالمين
فظائع الظالمين
بقيت تسير بمركبة الإحتراق بكل
الشوارع بغطاء الدين
و أطفالٌ تيتموا و ضاعوا بين لهب الجحيم و راحوا
يبكون على أمهم الساقطة
و آلهة بقيت نائمة في مرآة الوحل تحلم واهمة بيوم
الحساب
و الحجر القاسي راح يبكي علينا من
القهر
صورة الرسل تمزقت خذلاناً و سافرت مع الريح
بمدى السماء بين الضباب
و نواقص الرحمن بمقبرة الموتى بقيت مكشوفة
لنا
خرائط الكوابيس المتسلطة بدروب العربدة دامت
هالكة
و مكتبة الشعوذة مأجورة الزوار بقيت بكل محتواها مجرد حجاباتٍ و طلاسم الكذب بسواد البخور
و صراخ المساجدٍ زلت تنوح و تكبر بأسم الله لتقوى
الكافرين
و البشر أصم الآذان يلعبون على درب الشياطين في وقت
سراب المتعة
و هناك شاعرٌ بقي يكتب نثره قبل مجيء الوحي
لكي لا يصتدم مع معنى الفكرة المقتولة في
القصيدة
و ساحرة دمها من دم الشيطان الكافر ترجم وجه الله
بكفرها
كلبة تنتمي لعائلة مبعثرة و تعوي بصلاة الرزيلة على فراش
الحرام
و لعنة القدماء كانت كالشمس دون ان نراها من
غبائنا
راقصة في منازل الهزيمة ترقص بحبال نهدها المسموم
بلا ثمن
و حاكم يشرع قتل الشعب مع المفتي المغشوش
حمارة مغلوطة الأفكار تنتمي لفصيلة
الحمير
و فقراء ينامون في عراة الأشباح بين غبار
الوجع
بلدٌ منهار بكامل حدودها و احلام سعيدة تسكن كبار القتلة
و فراشة تننقل بين ألوان الزهور عابثة بأشواكها
القاتلة
و طفلة تجلس عند باب البيت تبكي و تحدق للبعيد
عسى تعود حضنها القديم
و عاهرة تنتمي لشجرة الدعارة بأحلامها و تحلم بزيارة
الحج
و بروث القذرة تنبع و تبقى عنوانها المراحيض العامة يدخلها
كل من يريد شهوة الراحة
و راهبة السوداء بثيابها تنشر رائحة السلام بباب الكنيسة
المحببة
و أم طاهرة تملك مفتاح الجنة بأخلاقها الطيبة
إمرأة صالحة عرشها فوق الرؤوس و تفتخر
بزوجها
و إمرأة وسخة مكانتها مع الكلاب بين الأحذية
القذرة
مسلمة مخربة جدار الكعبة لا لا ليست كذلك ليست مسلمة
جريدة حبرها من دم المقتول و كل أحرفها خناجر مسمومة
للطعن
و عابر السبيل بقي يحمل كفن الزمن المر في يوم الرحيل
و موكب الموت متأخر منذ السنين للدفن المثير
للجدل
و الطيبين الأموات بقيوا يصارعون للنجاة و الخروج من
مستنقع الطين الملوث بسقم الغدر و الفجور
سلامات الأموات لكم يا كلاب البشر فإفرحوا بممارسة
الجنس الحرام و إستمتعوا بالمتعة فوق أشلاء
أجسادنا المطعونة
منحرفة و ممثلة من الدرجة الأولى
بنت لها الكعبة الحرام لتصلي أمام وجه الله
فأبت
فهدمت بقدميها كعبتي و هربت لتبقى للأبد
منحرفة
و رحمة الله بقيت معدومة و مكشوفة للجميع
و الأنجاس إنتصروا على الملائكة بعدل
الله ......... ؟
بقلم المحكوم بالموت من البشر القذرين
تعليقات
إرسال تعليق