حجيرت الحروف في حلقي
حجيرت الحروف في حلقي
وازدحمت الكلمات في قيعان القلب
و استغرقت في التفكير
ووقفت قليلاً قبالة المرآة
وقد بدت التجاعيد مولدها على جنبات وجهي
وقد ارتسمت علامات التأتر أيضاً
وتوجهت إلى حجرة نومي
وأجبرت نفسي على النسيان
ومحاولات مستميتة لحفظ شبابي من الفناء
أدركت تماماً اني ساهرم
و دون أن أبلغ مرادي
نمت نوما قلقاً مكدورا
و مضطربا كالعادة
حاولت أن اغفو ولكن عبثاً
رغم مضي الوقت باق صدى ذاك المشهد
و النفس يترقرق شوقا حنانا ووجدا
إيه استدركت متأنيا
وراودني خاطر
مع صفو تأملاتي وخيالي
ونسمة مهربة معطرة قادمة من أعماق العميقه للقلب
شاحنا
وصارحا
و قائلاً
ومناجيا
كيف بذاك الإنسان اللطيف الخلوق
المهذب الرقيق
قد تحول إلى إنسان آخر في قسوة القلب
ويدس على ضميره
وعلاقاته ومعاملاته الإنسانية
وناكرا للحق والحقيقة
وحتى لأخيه ابن امه و أبيه
ويبحث عن دابرة
ليموت كل ماحوله
ويعيش هو
ويفرط بالجميع
حبا وكسبا للمال
-----------------------------------------------------------------------------
تعليقات
إرسال تعليق