كان قمرا كحيلا

كان قمرا كحيلا 
كان فرسا اصيلا 
كان مرجا خضيرا 
كان فجرا عليلا 
كان شهدا لذيذا 
كان حلما جميلا
 ليته لم ينتهي 
غرقت في وسادته الحريريه 
أتكئت على أرائكه المخمليه 
عانقت الطيور والأزهار
 صادقت الشموس والأنهار 
تعاهدنا على أجمل كأس 
في عرس الحريه والأنتصار 
طلع النهار..غرد الكنار 
رقصت الأزرار 
أججت الأوتار 
اختفى الأشرار 
وبان غيم الأمطار 
من دموع الثكالى 
وفرح الصغار 
وهم يبحثون 
عن الرغيف الحار 
بين الأنقاض والدمار
 بين الأوجاع والغبار 
في دروب الملح
 ولهيب النار 
هاوار كورداغي 
٢٩ا١١ا٢٠٢٢

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس