لا مفر
لا مفر
واهمةً كانت
لم تُؤمنْ يوماً
بالنَّصيبِ
بالقدر
لم تُؤمنْ ما يفعلُهُ
الحبُّ يوماً
إذا خَطَر
ظنَّتْهُ تسليَّةً
قتلٌ للوقتِ
تَتَجنبُهُ عندَ الخَطَر
لعبتْ حتى ملَّتْ
أرادتْ الرجوعَ عنهُ
لكن دونَ درايةٍ منها
غرقتْ في عرضِ بحرِهِ
لا علمَ لها ولا خبر
تتخبطُ بأمواجِ أشواقِهِ
فعلتِ المُحالَ للخلاص
جربتْ كل تعاويذَ الشفقِ
عند الفجر
نثرت كلَّ بخورِ السِّحرِ الأسودِ
بأرضٍ قفر
فكَّت طلاسمَ نبضِهِ
و ملهماتِ الشّمسِ والقمر
لكن بلا أملَ ..
فالهروب من القدرِ
لا يُجدي
هو محضُ انتحارٍ لا مفر
تستسلمُ
تتطهر بطُهرِ نبضِهِ
من ذنوبِ كلِّ البشر
ليعزفَ لها
لحنَ حبٍّ لرقصةِ غجر
تنتظرُهُ كلَّ يومٍ
ليُغدِقَ نبضُهُ حباً
يكفيها كلَّ العمر
تذوبُ فيه
و تخطُّ معهُ أجملَ
قصةَ قدر ...
تعليقات
إرسال تعليق