أريج الشوق

أريج الشوق 

على ضفاف الاشتياق 
تتفتح براعم عشق 
شذى نسائم فردوسها تداعب أنفاسي 
تسكب الالحان عطرا 
في جنان الروح  
باغنيات ملؤها قناديل الضياء 
تتراقص على أنغامها فراشاتي 
كأخضرار ربيع فاح اريجها 
على وجه الحياة 
تعبق حبا  
تذكي رياحين الحنين 
في دوحة أحلامي 
توقظ نحلات وجد 
تروم شهد الوصال 
كغيمة فرح 
حبلى بالمطر بالأمنيات 
تروي بذور النور في عتمة الأشجان 
تنثر رذاذ شوقها  
على سنابل لهفتي 
فوق شفاه الغرام وكياني 
//علي عمر //
بقلمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس