الرحيل
. الــرحــيل
نـظــمـتـنـي شــعـراً
كـتـبـتـنـي غـنــــاءاً
لـحّـنَـت مـفــرداتــي
أقـــرَّت بـــي حـبـيـبـاً
وَدَّدَتـنـي ومـيَّــزتـنـي
وَهَـبـتني شـرف الـلُـقــا
دَونـتـنـي عـلـى الـفــؤاد
شـرَّبـتـنـي وَ سـقـتـنـي الـظَّـلَـلُ
ســكـنـت فــي واحـــة الـقــلـب
فـأصـبحـت الـنـصــيـرَ والـســنـد
ســطَّـرتـنـي بِـ كـراسـة ذكـرياتـها
ثـم أضـــاعــت الـكـــراســة ...
فـإرتــخــت يــداهــا
و مـضــت صــامـتـة . . . !
هـل كانت مـرغــمـة
أمّ بِـمـحــضِ إرادتــهـا. . . ؟
و فـي الـحـالـتـيـن سَـــقَـمٌ .
تعليقات
إرسال تعليق