ولهفتي فيك

ولهفتي فيك دمعٌ لست أمنعهُ

مشتتٌ عاث فيّ اليأس والأملُ

أسبغْ من الوصل ما يشفي مواجعنا

فجذوة الشوق في الأحشاء تشتعلُ

أما كفاكَ سُهادي فيك إذ هجعوا

أقتاتُ من وجعي بالبؤس أكتحلُ

‏كم ضقتُ من وحشةِ في الصدر قاتلةٍ

والقلب يا أملي أزرى به الوجلُ

٠٠٠رسائلي فيك ماتت في محاضنها

ما بالها اليوم لا تمضي ولا تصلُ

بعثتُها من صميم القلبِ نازفةً

وخطّها الدمع لمّا أزّه الطللُ

من قالَ أنّي صبور في الهوى كذباً

من قال أنّي لهذا البُعد أحتملُ

محسن ممتاز

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس